وصف قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الاتفاق مع الإدارة السورية على دمج “قسد” في مؤسسات الدولة، بأنه “فرصة تاريخية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار”.
وفي منشور على منصة “إكس”، بعد توقيع الاتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء أمس، قال عبدي: “في هذه الفترة الحساسة، نعمل سوياً لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار”.
بدورها، أفادت الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” إلهام أحمد، بأن الاتفاق جاء في سياق الأحداث التي يشهدها الساحل السوري، ويسعى إلى إيقاف العمليات العسكرية في كامل سوريا.
- وأعربت أحمد عن أملها بأن يمهد الاتفاق الطريق لمصالحة وطنية شاملة ومسار عدالة انتقالية حقيقة، وضمان إشراك الأكراد والمكونات الأخرى كافة في العملية السياسية، وأن يحقق عودة آمنة للمهجرين والمغتربين، مشيرة إلى أن “قوة سوريا تكمن في تعددها وكفاءة أبنائها وبناتها