أعلن مدير مديرية الأمن الداخلي في حلب شمالي سوريا، المقدم محمد عبد الغني، الخميس، إطلاق سراح أكثر من 200 موقوف في المرحلة الأولى من الاتفاق بين الرئاسة السورية وقوات سوريا الديمقراطية قسد، على دمج الأخيرة ضمن مؤسسات الدولة.
وأشاد عبد الغني خلال مؤتمر صحفي، باستقبال الأهل في حيي الشيخ مقصود والأشرفية لقوات الأمن بهتاف الشعب السوري واحد، مشيراً إلى أن ما جرى اليوم يعزز الثقة في بناء مؤسسات واحدة لسوريا.
وأكد أن الأطراف كلها تسعى إلى تطبيق الاتفاق، الذي تم بجهد سوري- سوري دون أي تدخل خارجي، مشيراً إلى ترتيبات وخطوات موازية لإخلاء المنطقة من العسكريين وإزالة السواتر في القريب العاجل.
وقال عبد الغني: نؤكد أن هذه المرحلة هي الأولى فقط، وهناك مراحل أخرى سيتم من خلالها تبييض كامل السجون، وهناك جهود كبيرة تبذل لتحرير جميع السوريين الموقوفين لدى كل الأطراف، وعودتهم إلى ديارهم وأهلهم، وذلك بهدف تعزيز السلم الأهلي وعودة الحياة لطبيعتها، إضافة إلى دخول مؤسسات الدولة السورية إلى كل المناطق على امتداد الجغرافية السورية.
وأضاف: كما نعمل على تطبيق كامل بنود الاتفاق، بما يحقق وحدة الأراضي السورية والأمن والأمان